إنه اليوم الأخير من العام … فكل عام وأنتم بخير..عشية رأس السنة الجديدة. حذر مسؤولون في معظم عواصم العالم مما يمكن أن يسمى فرصة الانتشار الفائق لفيروس كورونا، وحثوا الناس على بدء العام الجديد بشكل إيجابي واحترام القيود والالتزام بقواعد السلامة.
- واليوم الأخير من عام 2020 هو اليوم الأخير الذي يتعين فيه على بريطانيا الالتزام بقواعد الاتحاد الأوروبي. ففي الساعة 11:00 ليلا ستقطع لندن ارتباطها المباشر مع بروكسل، بعد 48 عاما من الانضمام إلي الاتحاد
- انتهت الخميس مهمة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور السوداني بعد 13 عاما.
-
انتهت الخميس مهمة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور بعد 13 عاما.
وكان هدف نشر تلك القوات حماية المدنيين، والمساعدة في إيصال المساعدات بعد تمرد بعض الأقليات، ومعظمها من أصول غير عربية، على الحكومة في الخرطوم.
وأعلنت بعثة حفظ السلام في إقليم دارفور في السودان أن عملها سينتهي الخميس مع انتهاء التفويض الممنوح لها.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أنهى ولاية البعثة في 31 من الشهر الجاري تمهيدا لعمل بعثة أممية أخرى ذات طبيعة مدنية.
وقالت بعثة السلام في دارفور في بيان لها: إن مهام القوات سينحصر في تأمين مرافقها وتقليص أنشطتها، مشيرة إلى أن عملية الانسحاب بالكامل ستكتمل في غضون ستة أشهر.
وأوضحت أن الحكومة السودانية ستتحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين وتيسير إيصال المساعدات وحل النزاعات المحلية.
وشهدت عدة مخيمات للنازحين في الإقليم مظاهرات احتجاجية تطالب ببقاء قوات حفظ السلام من أجل حمايتهم.
- وافقت الحكومة الصينية، بشكل مشروط، على لقاح فيروس كورونا لاستخدامه على أراضيها. وهو أول ترخيص للقاح صيني تطوره شركة سينوفارم.
- سجلت الولايات المتحدة، بحسب جامعة هوبكنز الأمريكية، رقما قياسيا جديدا لعدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا. إذ وصل العدد إلى أكثر من 3900 في يوم واحد. واقترب عدد الإصابات من 20 مليون إصابة.
- نفت الصين تقارير تفيد بأنها رفضت السماح لسفينتي شحن، محملتين بالفحم الأسترالي، وعلى متنهما عشرات البحارة الهنود، بمغادرة موانئها.
-
السجن في الجزائر “لـ ابنة بوتفليقة ” الخفية
أصدرت محكمة الاستئناف في غرب الجزائر الخميس، حكما بالسجن 12 عاما في حق “مدام مايا”، سيّدة الأعمال التي ادّعت أنّها ابنة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن مجلس قضاء تيبازة أيد حكم إدانة نشناش زوليخة شفيقة (مدام مايا) المتهمة في قضايا فساد مع مسؤولين سابقين، بـ12 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 45 ألف دولارأمريكي مع مصادرة أملاكها.
كما تمت إدانة ابنتيها، إيمان وفرح، بخمس سنوات سجنا نافذا لكل منهما وغرامة مالية يعادل قدرها 22 ألف دولار أمريكي مع مصادرة ممتلكاتهما.
وحوكمت “مدام مايا” التي كانت تتمتّع بنفوذ كبير في عهد الرئيس السابق مع 13 متهما آخرين.
جدل متصاعد في واشنطن بشأن صفقات السلاح مع ديكتاتوريات الشرق الأوسط – الغارديان
ناقشت صحف بريطانية صفقات الأسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط ومقاضاة وزير الخارجية الأمريكي بسبب بيع أسلحة متطورة للإمارات، ولقاح أكسفورد ضد فيروس كورونا، وكذلك تساؤلات عن اختفاء مليارات الدولارات من أموال الفاتيكان.
وقال مراسل الغارديان البريطانية في العاصمة واشنطن جوليان بورغر، في تقرير بعنوان “الولايات المتحدة أقرت بيع قنابل بقيمة 290 مليون دولار للسعودية”، إن إدارة ترامب تسارع لبيع أسلحة لديكتاتوريات في الشرق الأوسط على الرغم من المعارضة بشأن سجلها في حقوق الإنسان.
وأضاف أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت الثلاثاء على بيع قنابل ذكية للسعودية، كجزء من صفقات أسلحة مثيرة للجدل لدول الشرق الأوسط من بينها مصر والإمارات والكويت.
وذكر بورغر أن مركز نيويورك لشؤون السياسة الخارجية، يخطط لمقاضاة وزير الخارجية مايك بومبيو بسبب صفقة الأسلحة الضخمة للإمارات بقيمة 23 مليار دولار، وتشمل أسلحة متطورة من طائرات بدون طيار وطائرات شبح مقاتلة أف-35.
وقال المركز إن وزارة الخارجية فشلت في الوفاء بالالتزامات القانونية للموافقة على الصفقة، ولم تهتم بتداعياتها على الأمن القومي الأمريكي والسلام العالمي.
وذكر التقرير أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية أقرت يوم الثلاثاء، بيع قنابل ذكية وذخائر ومعدات أخرى للسعودية بقيمة 290 مليون دولار، بالإضافة لصفقة مروحيات آباتشي للكويت بقيمة 4 مليارات دولار، وأجهزة تصويب واستهداف متطورة للطائرات المقاتلة المصرية بقيمة 65 مليون دولار بالإضافة لنظام دفاعي ضد الصواريخ مخصص لطائرة الرئاسة المصرية بقيمة 104 ملايين دولار.
وردت وزارة الخارجية الأمريكية على الانتقادات وتقارير الدعوى القضائية بأن “أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين القدرات الأمنية للدول الصديقة لا تزال تمثل قوة هامة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي للشرق الأوسط”.
ويقول منتقدو هذه الصفقات العسكرية إنها تزعزع الاستقرار وتمثل مكافأة لما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان.
وركزت الانتقادات على الحرب التي تخوضها السعودية في اليمن بمساعدة الإمارات وأن القنابل التي ستحصل عليها من الولايات المتحدة سوف تستخدمها ربما في عملياتها العسكرية هناك، والتي أدت إلى قتل مدنيين.
وقالت الصحيفة إن الموافقة على تلك الصفقات جاءت في الفترة الانتقالية بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس المنتخب جو بايدن، والذي اشتكى فريقه الانتقالي من تجاهل وزارة الدفاع له وعدم إطلاعه على تفاصيل العمليات العسكرية الدائرة حاليا، مع اقتراب تولي الرئيس المقبل مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
لقاح أكسفورد أو الاغلاق
ونشرت صحيفة ديلي تليغراف تقريرا مطولا لعدد من الكتاب حول التسريع بإقرار وطرح لقاح أكسفورد ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في بريطانيا، تجنبا لفرض إغلاق وطني ثالث في جميع أنحاء البلاد، التي تعاني حاليا من تفشي سلالة جديدة من الفيروس.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا تسابق الزمن لاستخدام لقاح طورته جامعة أكسفورد مع شركة أسترازينكا قد يوفر حماية بنسبة 70 بالمئة فقط، إلا أنه الأمل الوحيد لتجنب إغلاق جديد. وسيبدأ توزيع اللقاح يوم الاثنين المقبل بحوالي 2 مليون جرعة.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن حكومته تسابق الزمن لتوزيع اللقاح الجديد بأسرع وقت ممكن.
وأقرت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا، اللقاح الجديد الأربعاء، في ظل مخاوف عميقة من سرعة تفشي الفيروس الجديد والإعلان عن اكتشاف أكثر من 50 ألف إصابة في بريطانيا وتسجيل 981 وفاة في يوم واحد، وهو أعلى معدل منذ أبريل/نيسان الماضي.
واعترف جونسون بأن الفيروس الجديد ينتشر بصورة أسرع من المتوقع وتصاعد الخطر في جميع أنحاء البلاد، وقال: “هناك زيادة 40 بالمئة في معدل الإصابات في انجلترا خلال الأسبوع الماضي فقط”.
ورغم الإعلان عن اللقاح إلا أن الحكومة فرضت بالفعل إجراءات مشددة من المستوى الرابع على أكثر من 44 مليون شخص في انجلترا، في حين اكتفت بإجراءات مشددة من المستوى الثالث في مناطق أخرى من بريطانيا.
وأكد رئيس الوزارء على أن خيار الإغلاق الوطني الكامل للمرة الثالثة مازال “مطروحا بشدة”.
وقالت شركة أسترازينكا إن أول 530 ألفا من جرعات اللقاح الجديد جاهزة للتوزيع حاليا من إجمالي 100 مليون جرعة طلبتها الحكومة البريطانية.
استجواب بابا الفاتيكان
وناقشت صحيفة التايمز قضية اختفاء ملياري دولار أسترالي من أموال الفاتيكان بعد تحويلها من حسابات مصرفية تتبع الفاتيكان بصورة سرية إلى أستراليا لتختفي هناك.
وقال برنارد لاغان، مراسل الصحيفة في أستراليا، إن أساقفة كاثوليك يستعدون لتوجيه سؤالا رسميا إلى بابا الفاتيكان فرانسيس الثالث، حول تحويل 3.2 مليار دولار أسترالي من الفاتيكان إلى أستراليا على مدار ست سنوات دون معرفتهم.
وقال مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأستراليين إنه اندهش من حجم عمليات نقل الأموال التي تمت من مكتب وزارة خارجية الكرسي الرسولي منذ 2014.
وقال الأسقف مارك كولريدج، رئيس المؤتمر، إن هذه الأموال اختفت ولم تصل إلى أي جهة أو كنيسة أو أسقفية أو مؤسسة خيرية أو حتى أشخاص من أتباع الكنيسة الكاثوليكية.
يأتي تحرك الأساقفة بعد أيام من تقرير صادر عن المركز الأسترالي لتقارير وتحليل التحويلات المالية، الوكالة الحكومية المسؤولة عن الكشف عن الانتهاكات الجنائية للنظام المالي، والذي وجد أنه تم إجراء أكثر من 400 ألف تحويل مالي منذ عام 2014.
وارتفعت التحويلات من الفاتيكان إلى أستراليا من 71.6 مليون دولار في عام 2014 إلى 137.1 مليون دولار في عام 2015 قبل أن يتضاعف مرة أخرى إلى 295 مليون دولار في عام 2016، وبلغ ذروته عند 581.3 مليون دولار في عام 2017.
وتحقق الشرطة الفيدرالية الأسترالية في بعض المعاملات المالية. ولم يتم الكشف عن الأشخاص الذين تلقوا الأموال.
اخر المستجدات في العالم : اضغط على الرابط https://arabicpost.net/
قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميلر قرر سحب حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” من منطقة الخليج العربي، للتخفيف من حدة التصعيد مع إيران.
ما ذكرته الشبكة الأمريكية عن سحب حاملة الطائرات يأتي بعد أن كشفت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول، أن قاذفتين أمريكيتين تقومان بمهمة جديدة للمرة الثانية هذا الشهر بالشرق الأوسط، على خلفية ما وصفته بتهديدات جديدة من إيران مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني.
محاولة خفض التصعيد مع إيران
نقلت الشبكة عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية (لم تسمّه) قوله إن “ميلر قرر، الأربعاء، سحب حاملة الطائرات المذكورة وإرسالها خارج المنطقة، في إشارة صريحة لخفض التصعيد مع إيران”.
أضافت أنه “قبل استدعاء ميلر حاملة الطائرات، التي كان من المقرر أن تغادر منطقة الخليج، ضغط قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكنزي من أجل تمديد مهمتها هناك، بحسب المسؤول العسكري”.
كما أعرب المسؤول العسكري عن قلقه من مبالغة مسؤولين بالحكومة من حقيقة الوضع الراهن مع إيران، وسط مخاوف من احتمالية شن طهران هجمات انتقامية بمناسبة ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني”.
نقلت الشبكة عن مسؤول عسكري آخر (لم تسمّه) قوله إن “المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها الولايات المتحدة تشير إلى هجوم وشيك محتمل من قبل الميليشيات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية في العراق، رغم عدم وجود يقين حول ذلك”.
انقسام بين المسؤولين في البنتاغون
أضافت أن قرار ميلر يأتي رغم إعلان القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، إرسال قاذفتي قنابل إضافيتين من طراز “B-52” إلى الشرق الأوسط بهدف “ردع العدوان”، مشيرة لانقسام مسؤولين بالبنتاغون حول الخطر الذي تمثله إيران.
وفق بيان القيادة، فإن هذه المهمة هي “ثالث عملية انتشار لقاذفة القنابل من طراز B-52H في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية في الأيام الـ45 الأخيرة”.
في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحركت حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” إلى منطقة الخليج العربي مع سفن حربية أخرى، بحسب وسائل إعلام محلية.
إذ قالت “سي إن إن” آنذاك إن هذه التحركات “تتم بهدف توفير الدعم القتالي والغطاء الجوي مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان بحلول 15 يناير/كانون الثان المقبل.
كما نقلت عن مسؤول بالبنتاغون قوله إن “هذه الخطوة تمت بموجب أوامر من الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وذلك قبل ورود أنباء عن اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده”.
أوضحت “سي إن إن” أن تحركات القوات الأمريكية هي رسالة ردع متزايدة لإيران بغض النظر عن ملاحظة المسؤول.
نشر القاذفات “مجرد تحذير”
بينما قالت صحيفة Washington Post الأمريكية إن قاذفتين أمريكيتين من طراز “بي 52” حلَّقتا لمدة 30 ساعة أو أكثر، في مهمة ذهاب وإياب من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط؛ لتوجيه تحذير جديد إلى طهران.
بعد أن كشفت تقارير عن استعداد الأخيرة لشن هجمات ضد أهداف حليفة للولايات المتحدة بالعراق والدول المجاورة في الأيام المقبلة، وفقاً لما أفاد به مسؤول عسكري رفيع في الجيش الأمريكي.
كما قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، إن القاذفات التي انطلقت من قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا، صباح الثلاثاء، للمرة الثالثة خلال الأيام الـ45 الماضية، تقوم بمهام ردع فوق الخليج العربي برفقة حراسة مقاتلة، مشيرة إلى أن القاذفات الأمريكية حلَّقت دون وقوع أي حوادث.
إيران تجهِّز للرد وواشنطن تستعد
في وقت سابق كشف موقع Politico الأمريكي، نقلاً عن مسؤول عسكري، أن الجيش الأمريكي في حالة تأهب قصوى، ويستعد لتعزيز قواته في الشرق الأوسط، رداً على هجوم إيراني محتمل.
القيادة الوسطى الأمريكية بدورها، أعلنت تحليق قاذفتين من طراز “بي 52”
فوق مياه الخليج العربي، وسط تهديدات الحرس الثوري الإيراني بالرد على تحركات “الأعداء”.
فيما كشف مسؤول أمريكي للصحيفة أن هناك مؤشرات مقلقة بشأن هجوم إيراني محتمل عن طريق ميليشيات إيرانية في العراق، والبنتاغون يراقب الأمر.
في الأيام الماضية شدد الجيش الأمريكي مراقبته للمنطقة، إذ قام بإعادة حاملة الطائرات “USS Nimitz” إلى الشرق الأوسط، وإرسال سرب إضافي لطائرات مقاتلة من أوروبا.