اذا كانت وعود بايدن أعادت لهم الأمل.. عائلات مسلمة تترقب رفع الحظر عن دولها من أجل السفر لرؤية أبنائها بأمريكا ويخطط لمنح الجنسية لـ11 مليون مهاجر في غضون 8 سنوات
بينما يمضي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يومه الأخير بالبيت الأبيض قبل يوم من تنصيب جو بايدن الرئيس القادم للولايات المتحدة.
ولم يتم التعرف إلى طبيعة المهام الذي ينوي ترامب أن ينجزها على وجه التحديد لكن يعتقد من قبل مصادر مطلعة أن ترامب وفي الساعات الأخيرة من ولايته التي استمرت 4 سنوات، سيطلق عفوا رئاسيا شاملا لقائمة من 100 شخص وأن ذلك وعلى الأغلب ما سيركز عليه وأنه ينتظر أن يستفيد من الإجراء إدوارد سنودن ، وجوليان أسانج ، ومستشار ترامب السابق ستيف بانون.
أما رسميا فإن ما قاله البيت الأبيض عن هذا اليوم لم يختلف عن نفس الصياغة المقتضبة المستخدمة لوصف جدول أعماله في الأسابيع القليلة الماضية إذ لم يُكشف سوى عن القليل من المعلومات حول خطط الرئيس ترامب، منذ قرار حظره من على موقع تويتر وإغلاق حسابه منذ اقتحام الكونغرس الأمريكي من قبل أنصار له وأعمال الشغب التي أندلعت على إثر ذلك في وقت سابق من الشهر.
ويكتفى البيت الأبيض بالقول إن السيد ترامب “سيجري مكالمات عديدة ويعقد اجتماعات عديدة”.
وحسب سكاي نيوز:خطة جهنمية.. تقرير يكشف: هكذا تنوي “الذئاب المنفردة” اختراق تنصيب بايدن
كشف تقرير استخباراتي أميركي نقلت تفاصيله صحيفة “واشنطن بوست”، أن مجموعات يمينية متطرفة بحثت تخريب مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، المقرر غدا الأربعاء.
ويأتي هذا التقرير في وقت تواصل به السلطات الأمنية في واشنطن استعدادتها لتأمين حفل التنصيب، حتى بدت العاصمة الأميركية “حصنا منيعا“.
وحذر التقرير الاستخباراتي لمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” أجهزة الأمن في واشنطن، من أن “أفراد الجماعات المتطرفة يخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادي، وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة“.
وذكر التقرير أن “المعلومات المتوفرة تفيد بعزم أولئك محاولة الدخول إلى المناطق المغلقة أمنيا، عبر ارتداء ملابس مشابهة لأفراد الحرس الوطني المنتشرين حاليا، وعبر التعرف على الثغرات الأمنية ونقاط الضعف في تأمين العاصمة“.
وقال التقرير إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتابع “نشر وتحميل بعض من المتطرفين لخرائط مواقع حساسة في واشنطن عبر الإنترنت“.
وكان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريس ميلر، قال في وقت سابق إنه “ليست هناك معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي” لحفل التنصيب.
لكنه أكد أن البنتاغون يفحص ويدقق هويات عناصر الحرس الوطني الموجودين في واشنطن، لتأمين مراسم التنصيب.
وقبل ذلك، قال مسؤولون في البنتاغون إن “هناك مخاوف أمنية من أن يشكل بعض الأشخاص الذين تم تكليفهم بحماية مراسم التنصيب، تهديدا مباشرا للرئيس المنتخب وكبار الشخصيات التي ستحضر الحفل“.
ووصف كثيرون التدابير الأمنية في واشنطن بأنها “أقرب إلى الاستعداد للحرب”، وسط حدة الانقسام التي تتفاقم في البلاد بين الجمهوريين والديمقراطيين، ومخاف اندلاع أعمال عنف.
وانتشرت مؤخرا صور لعناصر من الحرس الوطني الأميركي، وهم في أهبة الاستعداد، كما لو أن حربا تُدق طبولها في البلاد.
وتتحسب السلطات لحدوث أعمال عنف مشابهة لتلك التي حدثت في السادس من يناير الجاري، عندما اقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس.
وأسفرت أعمال العنف حينها عن سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى، بينما كان “الغوغاء” يحاولون تعطيل تصديق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.