أعلن وزير الصحة الألماني، ينس شبان، تأييده لمقترح يقضي بفرض قيود على صادرات اللقاحات المضادة للوباء إلى خارج أوروبا وسط خلافات مرجعها ما يطغى من شحٍ على الإمدادات الموعودة من منتجين رئيسين مثل فايزر واسترازينكا ، بسبب تزايد الطلب العالمي.
ونفى الوزير أن يكون بذلك يقدم دول أوروبا على نظيراتها في سائر العالم ، بل بـ”الحفاظ على حصة أوروبا العادلة” على حد قوله، مع تخفيض وتأخير الشحنات المتوقعة.
ويهدد الاتحاد الأوروبي بالتشديد وبإمكانية فرض حظر على ما ينتج بمراكز تصنيع اللقاحات العالمية الموجودة بداخله، ونبهت مفوضة الشؤون الصحية بالاتحاد ستيلا كرياكيديس، في تحذير شديد اللهجة، إلى وجوب تسليم الجرعات المقررة و إلا “سوف يتخذ الاتحاد الأوروبي أي إجراء لحماية مواطنيه”.
منظمة الصحة العالمية: الهوة تتسع بين الأغنياء والفقراء من حيث القدرة على الوصول للقاحات المضادة لكورونا
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الهوة تتسع بين الأغنياء والفقراء من حيث القدرة على الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مستشهدا بدراسة جديدة لغرفة التجارة الدولية، إن “القومية فيما يتعلق باللقاحات قد تكلف الاقتصاد العالمي ثمنا باهظا قد يصل إلى 9200 مليار دولار”، مشيرا إلى أن “نحو نصف هذا المبلغ، أي 4500 مليار دولار، ستتكبده الاقتصادات الأكثر ثراء”.
وشدد غيبريسوس على أن “النزعة القومية فيما يتعلق باللقاحات قد تخدم أهدافا سياسية على المدى القريب، لكن المصلحة الاقتصادية لكل أمة على المدى المتوسط والبعيد تملي دعم المساواة بين الناس في الوصول إلى اللقاحات”.
وأضاف “طالما أننا لم نضع حدا للوباء في كل مكان، فإننا لن نضع حدا له”، مضيفا أن ” الدول الغنية تنشر اللقاحات في حين تكتفي الدول الأقل تطورا بالمشاهدة والانتظار. وفي كل يوم ينقضي، تزداد الهوة بين الأثرياء والفقراء”.
وأضافت المنظمة أن مبادرتها لتسريع نشر أدوات مكافحة مرض كوفيد-19 في العالم، والمعروفة باسم “آكت أكسيليريتور”، لاتزال بحاجة إلى 26 مليار دولار.
وأطلقت هذه المبادرة، نهاية أبريل/نيسان 2020، بهدف تسريع تطوير وإنتاج لوازم التشخيص والعلاجات واللقاحات ضد فيروس كورونا، وضمان توزيعها بشكل عادل.
قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل فلسطينيا حاول طعن جنديين إسرائيليين قرب مدينة نابلس، في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الجيش أن الجنديين لم يصبهما أي أذى من جراء الهجوم.